7 مايو 2025
«الثقافة» تطلق برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث»
أطلقت وزارة الثقافة، بالتعاون مع جامعة زايد، برنامج «مِنح أبحاث التراث الحديث»، الحاصل على ختم مشروع «أثر مستدام»، الصادر عن «مجرى»، الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية.
ويهدف البرنامج إلى دعم وتشجيع الأبحاث والدراسات المعمقة في التراث المعماري الحديث للدولة، الممتد بين الستينات والتسعينات من القرن الماضي.
ويقدم البرنامج ما يصل إلى 20 منحة، سعياً لدعم الأفراد والباحثين والمهتمين، وتحفيزهم على التحليل النقدي للتراث المعماري الحديث في دولة الإمارات وارتباطاته بالمنطقة ككل، بهدف رفع مستوى الوعي بهذه الفترة، والإسهام في سد الفجوات المعرفية، وتعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية والجمهور، إضافة إلى تمكين المجتمعين المعرفي والبحثي.
وقال وكيل وزارة الثقافة، مبارك الناخي: «يُجسّد برنامج (منح أبحاث التراث الحديث) ركيزة استراتيجية في مسيرة دولة الإمارات للحفاظ على الإرث العمراني الحديث، كجسر يربط عبقرية الماضي بابتكارات المستقبل. وانطلاقاً من هذه الرؤية، أطلقنا بالشراكة مع جامعة زايد هذه المبادرة النوعية التي تُعزز البحث الجاد في تاريخنا المعماري الممتد من الستينات إلى التسعينات، وتكشف عن طبقاته الثقافية والفنية التي شكلت هوية دولتنا».
وأضاف: «تهدف هذه المنح إلى تحفيز الطاقات البحثية والإبداعية لقراءة تراثنا بوعي نقدي، وربطه بحركة العمران الإقليمية والعالمية، والإسهام في تمكين الكفاءات الوطنية والدولية من سد الفجوات المعرفية، وتحويل الأرشيف إلى مصدر حي يلهم الأجيال القادمة».